وقعت جريمة بشعة هزت السويد، حيث تم اكتشاف جثة امرأة في ثلاجة منزلها في مقاطعة فارملاند Värmland السويدية. تشتبه الشرطة أن المرأة توفيت في يناير/كانون الثاني عام 2018، ومنذ ذلك الحين، كان شريكها يعيش على معاشها.
وفقًا للمدعية العليا ليندا كارلسون، يواجه الرجل اتهامات بالاحتيال المالي، حيث استفاد بانتظام من معاش شريكته بعد وفاتها، بقيمة تقدر بـ 1,300,000 كرون سويدي (حوالي 140,000 دولار أمريكي).
تم الكشف أيضًا أن الرجل، الذي كان يتلقى العناية الطبية في المستشفى في مارس/آذار الماضي، اعترف بوضع جثة شريكته في الثلاجة بعد وفاتها.
الزوجان كانا يعيشان في النرويج قبل الانتقال إلى السويد، وتم الإبلاغ عن اختفاء المرأة من قبل أقاربها وجيرانها بعد فترة من الزمن.
تم تسجيل أن الرجل أجرى فحصًا للصحة العقلية، وكان يسيء استخدام الكحول لفترة طويلة، وتحدث في مناسبات مع شريكته المتوفاة في الثلاجة.
تقوم النيابة العامة بتحقيق لتحديد سبب وفاة المرأة، ويشتبه في الرجل الآن بتورطه في القتل، وسيتم الكشف عن تقرير التشريح قريبًا.
تعمل الشرطة على جمع المزيد من الأدلة والشهادات لكشف الحقيقة في هذه الجريمة المروعة. ما زالت الأسئلة تحوم حول هذه القضية الغامضة، وتستمر التحقيقات لتوضيح ما حدث بدقة.
تعتبر هذه الجريمة خطيرة بسبب طبيعتها المروعة وتورط الرجل في احتيال مالي بقيمة كبيرة. توجد تساؤلات كثيرة حول دوافع وتفاصيل الجريمة، ومن المتوقع أن توفر التحقيقات المزيد من الإجابات.
يعمل رجال الشرطة وفرق التحقيق على جمع الأدلة والمعلومات المتاحة لرسم صورة أكثر وضوحًا لسلسلة الأحداث التي أدت إلى وفاة المرأة واكتشاف جثتها في الثلاجة. قد تتطلب هذه العملية وقتًا للكشف عن حقائق جديدة وإثبات التهم الموجهة إلى الرجل المشتبه به.
يبقى الجميع في انتظار نتائج التحقيقات النهائية وتقرير التشريح الذي سيكشف عن أسباب وظروف وفاة المرأة. ستكون هناك حاجة إلى عمل قضائي دقيق لتقديم العدالة للضحية وتأكيد المسؤولية على المتهم.
مواضيع مشابهة:
